دماء في عيد الفطر.. قتل شاب أمام والده على عتبة شقيقته
دماء سألت أمام أعين الأب الولهان على ابنه فالجميع في سعادة العيد إلا هو أسودت الدنيا في عيناه وهو يشاهد ابنه ينازع الموت ففي لحظات سقط ابنه والدماء تسيل من رأسه وبدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة فلا مفر من الموت قد جاء يطرق أبوابه فالبرغم من أنه مصاب ولكنه لا يشعر بأي ألم وهو يصرخ بأعلى صوته على فلذة كبده.
أحمد صاحب ال 22 عام ابن قرية شبراويش في مركز أجا بمحافظة الدقهلية كبقية شباب القرية استيقظ مبكرًا في يوم العيد الذي يفرح فيه الجميع وبعد ان صلى صلاة العيد مع والده بدأوا يطرقون أبواب أقاربهم وبدأ يتعايد مع هذا وذاك وكأن يودع أصحابة وأقاربه إلى أن وصل إلى العتبة الأخيرة وكانت عتبة شقيقته.
قبل أن يطرق الشاب باب اخته ليعيد عليها كما يفعل كل عام وفجاة انقلب الحال رأسًا على عقب وماتت فرحة العيد حزنًا على قتل هذا الشاب بعدما انهال عليه أحد الأشخاص وشقيقه بسبب خلافات مالية كانت بينهم وبدأ المتهمين يخططان في كيفية الانتقام من والد المجني عليه بسبب الخلافات بينهما إلى أن وصل بهم الشيطان إلى أعلى درجات القسوة والجحود وكسرا فرحة اهل قرية بأكملها بعدما سالت دماء المجني عليه في يوم يفرح في المسلمين.
لحظات من الصمت خيمت على أهل القرية وهو يشاهدون شاب في ريعانة شبابه وهو يصارع الموت وامتلأ جلبابه الأبيض بدماء سالت على أيدي اعتلتها الخيانة وأصابت المجني عليه ووالده فالدماء في كل مكان ولا صوت يعلو على صوت الأب وهو يصرخ بأعلى صوته على فراق ابنه الذي رحل عن الحياة ما بين لحظة وآخرى.